آخر الأخبارالحدثصحة

أطعمة تساعد في التخفيف من التهابات الأكزيما

تشير الأكزيما إلى مجموعة من الحالات الالتهابية التي تُسبب جفاف الجلد والحكة والتقشر وظهور نتوءات، ويُعدّ التهاب الجلد التأتبي أكثر أنواعها شيوعاً، إذ يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، لكنه أكثر انتشاراً بين الأطفال الصغار.

ويؤثر هذا النوع من الأكزيما على نحو 20 في المائة من الأطفال، وغالباً ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بحساسية الطعام أو حمى القش أو الربو. ورغم أن السبب الدقيق غير معروف، يرجّح الخبراء أن مزيجاً من العوامل الوراثية والبيئية – بما في ذلك النظام الغذائي – يساهم في ظهور الحالة.

وأشارت الجمعية الوطنية للأكزيما إلى أن النظام الغذائي له تأثير مباشر على صحة الجلد، فيما كشفت دراسة نُشرت في مجلة Frontiers of Immunology في يونيو (حزيران) الماضي أن الأنظمة الغذائية ذات المؤشر الالتهابي المرتفع ترتبط بزيادة انتشار التهاب الجلد التأتبي.

وقال الدكتور بيتر ليو، الأستاذ المساعد في الأمراض الجلدية وطب الأطفال بجامعة نورث وسترن الأميركية، إن «الأكزيما قد تُسهم في الحساسية عندما يسمح الجلد المتهيج للبروتينات الغذائية باختراق الحاجز الجلدي الطبيعي». وأوضح أن النظام الغذائي لا يشكّل علاجاً مباشراً، لكنه يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب وتحسين الحالة العامة للبشرة.

وأضاف ليو أن الأكزيما تُعدّ حالة التهابية، وأن تناول الأطعمة التي تقلل الالتهاب يعزز صحة الجلد، خاصة تلك التي تدعم بكتيريا الأمعاء المفيدة.

ومن أبرز هذه الأطعمة:

  • الفواكه والخضراوات: غنية بالألياف الغذائية وفيتامين «ج» ومضادات الأكسدة التي تحد من الالتهاب.

  • المكسرات والأسماك الدهنية والأفوكادو وزيت الزيتون: تحتوي على فيتامين «هـ» وأحماض «أوميغا» الدهنية المضادة للالتهابات.

  • المأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة: مصادر جيدة للزنك الذي يدعم التئام الجلد.

  • الزبادي والأطعمة المخمرة: غنية بالبروبيوتيك المفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة.

ويُوصي الخبراء بتجنّب أي طعام يُلاحظ أنه يُفاقم أعراض الأكزيما، مع التركيز على نظام غذائي متوازن يخفف الالتهاب ويدعم صحة البشرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى